براءة مبارك من معظم التهم الموجهه إليه والسؤال لماذا ثار الشعب عليه

سؤال يجول فى خاطرى لماذا ثار الشعب المصرى على مبارك والقضاء المصرى الشامخ قد برأه قى قضايا الأهرام والقصور الرئاسية وأيضا برأه فى قضية قتل المتظاهرين إذا مبارك لم يقتل لم يسرق لم يرتشى لم يحصل على هدايا من أحد مبارك رجل شريف إذا نحن شعب لا يرى الحق وثار على رجل مظلوم ومن المفروض الآن أن مبارك يرفع قضية على كل من اتهمه للتشهير به والإساءة لسمعته النظيفة ويجب عودته لحكم مصرمرة أخرى.


ولكن السؤال الذى يطرح بلحا ..


هل يوجد أحد الآن له عقل يفكر به ويخرج ليقول لنا إن 30 يونيو ثورة شعبية جارفة وتصحيح لثورة 25 ينارة وهل تصحيح الثورة أن يخرج الرجل الذى قامت عليه الثورة بعد حكم ظالم استمر لـ 30عاما ويسجن نظاما منتخبا بعد عام واحد فقط من انتخابه ويتهمه بقتل المتظاهرين ويتهمه بإهدار المال العام ويالخيانة العظمى وهى نفس التهم التى وجهت لنظام مبارك بل وأكثر.



أقولها بكل أسف إن هذا ليس تصحيح لثورة 25 يناير ولكن لدفن تاريخ ثورة 25 يناير للأبد لتعود الأمور كما كانت بل وأصعب آلاف المرات لأن نظام مبارك تعلم من الماضى والآن هو من يحكم مصر ويحكمها بالحديد والنار.



ومن يقول أن مبارك خرج ولكن تم وضعه تحت الإقامة الجبرية فهو واهم لأن هذا تبريرا لوضع حراسة عليه لأنه هو الحاكم الفعلى للبلد وسلملولى على الثورة لأنها من وجهة نظرى تعتبر إستغماية بدايتها دخول مبارك السجن وخروج مرسي الذى حبسه مبارك ثم بعد عام من انتخابه رئيسا يدخل مرسى السجن ليخرج مبارك وهذا تأكيدا على أن مبارك هو من كان يدير المجلس العسكرى فى عهد طنطاوى وعنان ويدير المجلس العسكرى الذى عزل مرسى وفى النهاية كل التحية لكل واحد نزل يوم 30 يونيو ليظهر الحقيقة الأليمة للشعب المصرى ويساعد على عودة مبارك لمكانه الصحيح مرة أخرى وتحية خاصة لأم خالد سعيد  التى مضت على استمارة تمرد لكى تعيد من قتل ابنها مرة أخرى للحكم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق