الم يخجل وزير الداخلية الذى خجل له كل شريف بالدين عندما قال أن الداخلية لم تطلق الرصاص أبدا على المتظاهرين على مر التاريخ اليس هذا كذب ذريع أم إنه كان فى غيابة الجب عندما قتلت الداخلية المتظاهرين فى ثورة 25 يناير أم أن سيادة الوزير الذى جاء ليمازح الصحفيين المحسوبين على الإعلام الفاسد هو أيضا لا يعترف بشىء اسمه ثورة 25 يناير وكأن مصر الكنانة لم يسقط من أبنائها قرابة 120 شهيدا الذى لم يتطرق لهم بكلمة بل جاء يتكلم عن حفل تخرج كلية الشرطة واحتفلات التخرج وإطلاق جهاز أمن الدولة المستبد وتجهيز فروعه ومبان إداراته من جديد ليتم جلد المصريين بها بدلا من أن تعلن الدولة الحداد العام على شهدائها.
لكن ماذا تقول لقتله يحرفون الحقائق وبهذا الإنكار يكون استنتاجى أن الشعب المصرى هو من قتل نفسه ليتهم الداخلية الشريفة بقتله حقا نحن شعب متبلى قاتل للداخلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق