لصالح من تعمل جمعية الوفاق الوطنى البحرينية الشيعية

الكثيرون يسألوا لمن يعود ولاء جمعية الوفاق الوطنى البحرينية ولصالح من تعمل لصالح البحرين والشعب البحرينى أم لصالح جهات ودول أخرى هذا ما سوف تجيب عنه الأسطر القادمة....



إن الكثير من المطلعين على الساحة البحرينية خاصة والعربية عامة، يجد أن المعارضة فى كل الدول العربية لا تعارض من أجل مبدأ أو قضية، وإنما تعارض من أجل منظمة أو دولة أخرى، فنجد فى مصر المعارضة تعارض من أجل شيئين كرهها للإخوان ومن أجل المصالح الصهيوأمريكية، وليس من أجل مصلحة الوطن والمواطن  بل وتحارب لضمان البقاء على طبقة العبيد والسادة فى مصر، والوضع فى البحرين لا يختلف كثيرا بل بالعكس يزداد سوء ففى البحرين تقول المعارضة  أنها تبحث عن الحرية والحقوق المهضومة وتقول أنها تريد الأمن والعيش الكريم للوطن والمواطن، فلو كان هذا حقا لما انسحبوا من جلسات التصالح الوطنى التى كان أخرها أمس، كل هذا بحجة المماطلة وعدم الوصول لحل جذرى لهذه القضية مما يجعل البحرين على صفيح ساخن دائما أمام أعين العالم، كل هذا يتحرك بضغطة زر من الدولة الماجوسية الإيرانية من أجل القضاء على المعتقد والحكم السنى فى الخليج والمشرق العربى، ليبنوه على كيفهم ومعتقهم الفاسد من جديد، ولا شك أن كل  شىء مخطط له مسبقا بعدما ظهر فى الأفق تغيير اسم الخليج العربى إلى اسم خليج فارس، وليعلم كل شيعى فى الوطن العربى أنه سيكون أول من يداس عليه بالأقدام ويضرب بالنعال لأن فارس لا تحب العرب منذ أبد التاريخ قبل أن يكون هناك سنة أو شيعة، ومن يكذب ما أقول فاليرجع إلى كتب التاريخ فإن كانوا يحبون العرب لكان أولى أن يحبوهم قبل فجر الإسلام فى عهد الجاهلية قبل أن يكون هناك سنة أو شيعة، ومن يبحث سيجد أن العرب والفرس كانت بينهم حروب طاحنة فى عهد النعمان ابن المنذر ملك العراق فى ذلك الوق تشارك فيها فارس العرب عنترة ابن شداد مع جيوش النعمان، وبيت القصيد هنا أن الكره الشيعى كره دفين منذ زمن طويل كره أبدى عربى قبل أن يكون إسلامى تعمل جمعية الوفاق الوطن الشيعية على تأجيج نار الفتنة من جديد، لتعيد لأرض كسرى مجده المسلوب الذى لن يعود أبدا الذى كان أخره فى عهد الخليفة الراشد الفاروق عمر ابن الخطاب رضى الله عنه.