فنانين مصر يشاركون فى وضع الدستور وتنكشف أولى فضائحهم

عندما لا يوجد الحياة يوجد كل شىء قبيح وعندما تتكلم فى شأن الأمة راقصة عليك أن تعلم أننا نسير إلى الوراء.

يجد الكثير من المتابع للشأن المصرى خصوصا مهذلة أخلاقية كبيرة،  فمع وجود لجنة الإنقلاب لتعيين الدستور جائت الغرائب، وكنت البداية حيث شارك مخرج الدعارة خالد يوسف فى وضع دستور مصر الذى كان أول طلب له هو حذف المادة الثانية من الدستور وحذف كلم الشريعة الإسلامية من الدستور المصرى،  ثم جائت العارية علياء المهدى لتطالب بنفس مطالب خالد يوسف وتقول أنه يجب حذف المادة الثانية من الدستور المادة العنصرية الغير عادلة،  ثم يخرج علينا جمع من الفنانين ليشارك فى كتابة الدستور المصرى فنسمع ليلى علوى التى جائت من أفلام القباحة لتشارك بأفكارها القبيحة والغير مفيدة لتقول فى كلمتها أنا أوكد على مدنية الدولة وعلى وضع الخريطة وحدودها  ده مهم جدا جدا،  وأكيد مصر دولة عربية فى القارة الأفريقية وكمان تطل على البحر الأحمر والبحر الأبيط المتوسط كل ده لازم يتقال،  كأنها أتت بما لم تأتى به الكتب وأننا لا نعرف ماقالته وقالت الكثير الذى لايشرفنى قوله على لسانى.







ثم يكمل الرويبضة الأخر أحمد بديراستهزاءه بكلامها، ومتنسوش بقى تحطوا حلايب وشلاتين وسينا والنوبة ومرسى مطروح أحسن كانوا حيضيعوا مننا وهضبة الأهرام علشان أنا ساكن فيها برضوا محدش يجى نحيتها، لكن لما لا يعلم الجميع أن هؤلاء الحشرات ليس هذا مكانهم،  وهم يعرفون مكانهم، الأولى لا تعرف أن تتكلم إلا فى مجالها ما الذى أتى بها لتكتب الدستور والأخر لا يعلم شىء غيرالتفاهه فلما لا يجلس فى مكانه أولى من الصداع الذى يسببه لرؤسنا.




وتتوالى مشاركات العراه فى الدستور المصرى ويبقى الشعب المصرى يلعب دور شاهد ماشفش حاجة.