جيوشنا العربية جيوش إحتلالية وليست جيوش وطنية

جيوشنا العربية جيوش إحتلالية وليست جيوش وطنية...


 حقا إن هذه حقيقة لايغفلها أحد بل يؤمن بها جميع الوطن العربى الذى شاهد جيوشه تشنع بأفظع الجرائم والذبح والأسلحة الكيميائية بحجة الإرهاب الكلمة المطاطية التى لم أجد لها بداية ولا نهاية الكلمة التى اخترعها الغزاة ليحتلوا بها أراضينا العربية ولكن من الواضح أن الغزاة ملوا من حروبنا لأنهم يعرفون النهاية المحتومة وهى خروجهم صاغرين فاجتهدوا على أن من يحكمنا هو واحد منا ولكن ولائه الأكبر يكون لهم وهذا ما يحدث الآن ومن يتكلم عن الحرية وحقوق الإنسان يقتل بحجة الإرهاب وإليكم البداية.


سوريا الشقيقة...

بدأت الحكاية بثورة الشعب السورى على طاغوته بعد ثورات الربيع العربى المعروفة فى تونس ومن بعدها مصر ثم جائت سوريا ولكن كان لابد من وجود مبرر لقطع رقبة الثورة فى سوريا وفعلا كانت البداية وهى محاربة الإرهاب حتى جعلت سوريا اطلال فوق أطلال ومن المؤكد أن تحت هذه الأطلال أطلال من الجثث من أطفال ونساء وشيوخ وغيرهم ذبحوا أوقصفوا أوقتلوا بأبشع الطرق التى رأيناها بأعيننا والعالم كله يتفرج على هذا القتل وخصوصا العرب والمسلمين الذين لم يحركوا ساكنا حتى الآن بخصوص ما يحدث فى سوريا أما من كان عليه الدور فهى مصر الكنانة.


مصر الكنانة...

والبداية هى بإنقلاب الجيش على أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير وهو الدكتور محمد مرسى لكن الأمور لم تسير كما يريد الإنقلابين بل ازدادت سوء يوما بعد يوما من خلال تظاهر أنصار الرئيس المعزول من قبل الجيش وزاد تعاطف الشعب مع هؤلاء الأنصار مما دفع الجيش إلى مجزرة الركع السجود المعروفة بمذبحة الحرس الجمهورى وأنكر الجيش هذه الفعلة الشنيعة رغم كل الأدلة التى تثبت أنه الفاعل لكن المظاهرات زادت أكثر واكثر والإعتصامات زادت أكثر وأكثر والمتعاطفون أو الذين اكتشفوا حقيقة الإنقلاب كانوا فى ازدياد أيضا مما دفع الجيش لفض اعتصامى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر بحجة الإرهاب نفس الحجة التى دمر بها بشار الأسد سوريا.


والسؤال هنا يطرح بلحا....


هل أصبح قتل الأبرياء والركع السجود فى نظر جيوشنا العربية أقصد الإحتلالية حربا على الإرهاب أم أن هذه أوامر الصهيونية العالمية لقادة التبعية الذين يحكمونا من قبل أبناء القردة والخنازير؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق