ماهى المحافظة التى عليها الدور ليهاجمها الجيش والشرطة بحجة الإرهاب

تستمر قوات الجيش والشرطة المصرية فى مهاجمة بعض الأماكن فى بعض المحافظات بحجة الإرهاب.

فبعد أن قامت قوات الجيش والشرطة بفض إعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر والمذبحة الدموية التى قامت بها قوات الجيش والشرطة وانتهت من صداع القاهرة، اتجهت للأسكندرية بحجة الإرهاب وفعلت بها المذابح كالعادة،  ثم اتجهت بعد ذلك إلى سيناء أيضا بحجة الإرهاب واعتقلوا من اعتقلوا وقصفوا من قصفوا وقتلوا من قتلوا، ثم إجلاء الناس من بيوتهم إلى مناطق أخرى بعيدا عن الحدود المصرية الإسرائيلية بمسافة بلغت من 5 إلى 12 كيلو متر، ولا أحد يدرى هل هذا بحجة البحث عن الإرهاب ولتأمين سلامة سكان هذه المنازل أم هى لتأمين الكيان الصهيونى على الحدود، والدليل على ذلك هدمهم للأنفاق ومحاصرة إخواننا فى غزة ليساعدوا العدو فى إحكام قبضته على غزة التى يحاصرها منذ سنوات،  ثم بعد ذلك اتجهت القوات إلى محافظة المنيا وتحديدا إلى قرية دلجا التى تعد من أكبر قرى مصرليقتحموها ويعتلقوا منها الكثيرين ثم يحاصروها ويفرضوا عليها حظر التجوال وكل ذلك بحجة الإرهاب، ثم تتوجه القوات إلى محافظة الجيزة بحجة الإرهاب أيضا ليفسدوا فى الأرض ثانية بإعتقال وقتل الرجال والنساء من أهل كرداسة،  والسؤال هنا ماهى المحافظة التى عليها الدور لتهاجمها قوات الجيش والشرطة بحجة الإرهاب وهل تحول الشعب المصرى إلى شعب إرهابى فجأة أم أن من يعارض قادة الإنقلاب يعتبر إرهابى.