جيوشنا لم تعد كما كانت

جيوشنا لم تعد كما كانت

بل أصبحت مكان للعاطلين

أصبحت عدد وعتاد

أصبحت شكلا تتباهى به الدول 

ونسوا أسلافهم جيوش الفاتحين

جيوش كانت أصواتها كاليوث مزمجرة

فأصبح صوتها كالصوت الذباب

أنا لا أفترى على أحد

فكثير منا أصبحوا يمتهنون الخيانة

وأصبحوا للغرب عيون وأذناب

وحكامنا أصبحوا عبيدا للتبعية

وعلى شعوبهم أصبحوا أرباب

صادقوا من احتلوا مقدساتنا

ودعوا لسلم ظاهره حب

وباطنه كره وإرهاب

أين العرب من الأقصى الأسير

أين الملوك والرؤساء وكل متكبر أمير

باعوا الأمانة واشتروا الخيانة

ورضوا بلبس الحرير

رحم الله صلاح الدين اذ أقسم

 أنه لن يضحك والأقصى أسير